دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
وفيات الجمعة 7-3-2025الصفدي: الموقف الأردني والخليجي موحد تجاه قضايا الأمةإيقاف 4 مسارات للباص السريع في عمان بعد الإفطار (أسماء)الملكة رانيا تقيم مائدة إفطار لعدد من سيدات العقبةولي العهد يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الشهيد الملك المؤسسأردوغان يكشف حصيلة السوريين العائدين إلى بلادهم من تركيا منذ سقوط الأسد90 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الأولى من رمضان في المسجد الأقصىشو قصة البطيخ السعودي في الأردن .. !!الزعيم الوحيد الذي لم يستطع ترامب التجرؤ عليهقرابة 70 قتيلا في سوريا باشتباكات بين الأمن ومسلحين موالين للأسدالدكتور عاصم منصور يرد: حماقة مطلقةتفاصيل شكاوى بحق إدارة نادي عريق في الشمالتمديد ساعات الدوام في مركز حدود جابر ساعتين إضافيتين اعتبارا من الأحدمندوبا عن الملك… ولي العهد يرعى انطلاق المجالس العلمية الهاشميةوالدة الطفل الذي حرقه زميليه في المدرسة عبر "رم" : " خذ لي حق ابني يا جلالة الملك " - فيديوالفتاة المتغيّبة عن منزلها منذ أشهر تسلّم نفسها للأمنصندوق النقد: بدء المراجعة الثالثة لبرنامج الأردن الاقتصادي الشهر المقبلترجيح دخول 10 آلاف فلسطيني من الضفة إلى المسجد الأقصى الجمعةالعراق يعلن انعقاد القمة العربية في بغداد في 17 أيارزلزال بقوة 4 درجات يضرب خليج العقبة
التاريخ : 2024-11-02

الصبيحي يكتب: مشان الله ما تحكي سيادة القانون

الراي نيوز - 

المحامي محمد الصبيحي

بمناسبة اجتماع رئيس الحكومة بمحافظي وزارة الداخلية وتأكيده عليهم بانفاذ سيادة القانون اقول السيد رئيس الحكومة انت رجل متعلم فهيم وخبير بالأقتصاد والسياسة لكن بترجاك ومشان الله ما تحكي بسيادة القانون .

لايوجد رئيس حكومة ولا وزير ولا مسؤول كبير الا وتحدث يوما عن القانون ورفع شعار سيادة القانون .

طيب ياجماعة احنا عميان ؟؟!

احنا شايفين سيادة القانون اول الشعارات واخر الاهتمامات

دولة الرئيس اربعون عاما قضيتها في رحاب التشريعات والكتب والمحاكم فوصلت الى نتيجة ان هذه الدولة التي نحبها بلا مستقبل اذا بقي القانون والعدل امرا ثانويا في حياة الحكومات والمواطنين .

وحين ينظر رجال الدولة الى رجال القضاء كنظرتهم الى اي موظف في وزارة المياه ولا يرون اختلافا بين رئيس محكمة وبين مدير ناحية في الداخلية فلن تكون هناك سيادة قانون .

وحين يجد ضابط شرطة ومحافظ انهما اهم واعلى من المدعي العام والقاضي الذي حكم ببراءة مواطن فلا يعجبهما قراره فينسب الاول بالتوقيف الاداري والثاني يستجيب فيعيد ذلك البريء الى السجن ، - ولهذا الموضوع تفصيل قانوني ابداعي في خرق القانون _ فهذا يهدم جدار القانون واساسه معا .
دولة الرئيس:

معظم ( المحافظين )الذين التقيتهم يخرقون القانون يوميا ووزير الداخلية يعرف ذلك فلا تتعب نفسك معهم.

تصور ان محافظا جاء من خارج التاريخ يقول لي ممنوع تنتقد مؤسسات الدولة ويصدر مذكرة وتحقيق طويل عريض وافادات لدى الشرطة بسبب انتقاد ازمة السير !! اي والله بسبب انتقاد ازمة السير ولولا تدخل النائب العام لكنت خلف القضبان موقوفا اداريا !! فمن أي جامعة وأي مدرسة جاء هذا المحافظ الذي التقيته دولتك يهز راسه مؤيدا وانت تتحدث عن سيادة القانون

دولة الرئيس :
حين نسمع الحديث عن سيادة القانون فاننا لانصدق لان اي زائر الى البلد بعد جولة ساعة في شوارع عمان يستطيع ان يكتشف بسهولة ان حديثنا عن سيادة القانون ليس إلا مسرحية مملة او اكذوبة نكررها لكي نصدقها.

دولة الرئيس انت لم تدخل دهاليز الادارة الحكومية بعمق ولا تعرف عن الممارسات بقدر ما تسمع عن الشعارات والمجاملات.

انت لم تمارس هواية المتسوق الخفي في دوائر الدولة لتكتشف الحقيقة.

انت لا تعرف أننا نضع كثيرا من القوانين كي لا نلتزم بها او لنضعها في الادراج ،، نعم هناك قوانين لم تنفذ قط بل يرفض احد كبار المسؤولين تنفيذ احدها.

نحن الذين ارسلنا في ستينات وسبعينات القرن الماضي عشرات الاف المعلمين الى الكويت والامارات والسعودية وعمان والمغرب والجزائر ، يعني من المحيط الى الخليج ، وللاسف كلهم تقدموا ونحن تراجعنا.

حوار لمدة ربع ساعة حول سيادة القانون في البلد يكفي مع اي من وزراء حكومتك المتخصصين بالقانون لجعله يقدم استقالته اذا كان مخلصا لقسم الدستور.

اذا استطعت يا دولة الرئيس انفاذ سيادة القانون في البلد قولا فعلا فانت بطل قومي تستحق التكريم.

لقد تعبنا من مسرحية سيادة القانون دعونا نشاهد مسرحية ( الواد سيد الشغال ) او مسرحية جديدة بعنوان (رئيس فوق صفيح ساخن ).


 

عدد المشاهدات : ( 8859 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .